تونس لها مناخ متوسطي يتميز بصيف جاف وساخن وشتاء بارد ورطب مما يحد من فترة النبات.
الأمطار غير منتظمة وهي تختلف إختلافا كبيرا من الشمال إلى الجنوب البلاد مقسمة حينئذ منطقة الشمال و الشرق والوسط والجنوب.
حسبEmbergerهناك 05 مناطق مناخية من منطقة جد جافة إلى رطبة جدا وذلك بحسب التساقطات.ولكن الأمطار ليست العامل المناخي الوحيد المحدد نجد كذلك درجات الحرارة وخاصة في فصل الشتاء.
وهي ليست مرتبطة بالإرتفاع ولكن بالوضعية القارية بالمناطق الداخلية فإن الأراضي تكون أكثر حرارة في الصيف وفي الشتاء تكون أكثر برودة من المناطق التي تنتفع بالعامل الملطف للبحر.
على الصعيد البيومناخي فإن البلاد تنقسم إلى مناطق ذات شتاء:بارد أو رطب أو قارص.
التساقطات السنوية | مناطق المناخ الحيوي |
---|---|
800 – 1200 | رطب |
600 – 800 | شبه رطب |
400 – 600 | شبه جاف |
100 – 400 | جاف |
20 – 100 | صحراوي |
مستوى التساقطات السنوي يسمح بتمييز أربعة مناطق رئيسية والتي يمكن تلخيصها كالتالي:
المنطقة | التساقطات السنوية | الفلاحة وإستغلال التربة |
---|---|---|
الشمال | 500 | غابات طبيعية، مراعي ،شجيرات ،فلاحة مطرية غراسات سنوية وسقوية |
الظاهري | 400-500 | غابات طبيعية، شجيرات ، فلاحة مطرية،ممرات طبيعية ولكن حساسة،مع إمكانية غراسات سنوية وأشجار مثمرة حسب الظروف الطبوغرافية وحظر مناخي |
الوسط | 200-400 | غابات،شجيرات، حساسة في ظروف طبوغرافية وخاصة بالتربة مع إمكانية زراعات سنوية وغراسات أشجار مثمرة مع خطر مناخي |
الجنوب | 200- | سباسب حساسة وظروف خاصة جدا |
الوسط البحري التونسي يمكن أن ينقسم إلى ثلاث مناطق ذات خصائص مناخية تجمع أهم التنظيمات البيئية البحرية والساحلية للبلاد التونسية:
تحتل مسألة المحافظة على النظام البيئي مرتبة هامة في الإختياراتالإستراتيجيةالإقتصاديةوالإجتماعية للبلاد وذلك بهدف تحقيقي توازن مرجو بين متطلبات التنمية من جهة والمحافظة والإستغلال الرشيد للموارد الطبيعية في نطاق تنمية مستديمة التي تسمح للأجيال الحاضرة والمستقبلية من إستغلالها من جهة أخرى. وفي هذا الإطار تبنت تونس ولازالت مواصلة في إستراتيجيات ومقاربات مما يسمح لكل تونسي الحق في محيط سليم. لذلك فإن وجود محيط نظيف يمكن من مجابهة مخاطر التلوث وهو مؤشر لما تمكنت تحقيقه بلادنا في ظرف زمني قصير ومكن المواطن التونسي من تحقيق تحسن نوعي من منطلق أن بلادنا تخصص 1.2% من الناتج القومي الخام لبرامج حماية المحيط هي خير دليل على ذلك.
بالرغم من الموارد الطبيعية المحدودة فإن تونس تستند على المواد البشرية حيث قامت بإنجازات مشهود لها على الصعيد الدولي مثل مقاومة التصحر، حماية التنوع البيولوجي وآليات الحماية والتاقلم. إضافة إلى ذلك ومن منظار ديناميكية الإستثمارات وتطوير التشغيل في قطاع البيئة وهو يمثل قطاعا واعدا. ونظمت تونس في 2009 الملتقى الدولي للإستثمار في قطاع البيئة "إفريقية الخضراء 2009" هذا الملتقى جلب العديد من المشاركات من رجال الأعمال والخبراء المحليين والدوليين.
منذ الإستقلال لم تنفك بلادنا في إحداث مشاريع في البيئة وتضمن لكل مواطن الحق في محيط سليم. والصحة والسلامة وتضمن الوظيفة الإقتصاديةوالإجتماعية للمواد الطبيعية من منطلق أن "محيط سليم هو أساس التنمية المستديمة"