Skip to main content
افتتاح الجزء الرئاسي من القمة الإفريقية للمناخ
Edité par : Webmaster اخر تحديث :19-12-2022

في إطار القمة الافريقية الأولى للمناخ التي تنعقد من 04 إلى 06 سبتمبر 2023 بالعاصمة الكينية نيروبي، تولت السيدة ليلى الشيخاوي المهداوي والوفد التونسي المرافق لها، المشاركة يوم 05 سبتمبر 2023 في حفل افتتاح الجزء الرئاسي رفيع المستوى للقمة.

وتضمن افتتاح الجزء الرئاسي من القمة الإفريقية للمناخ، كلمات كل من:

  • السيد أكينومي أدسيسينا، رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية،
  • السيد موسى فاكي، رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي،
  • السيدة أرسيلا فون دار ليان، رئيسة المفوضية الأوروبية،
  • السيد مصطفى مدبولي، الوزير الأول المصري، عن الرئاسة المصرية للمؤتمر 27 للأطراف،
  • السيد سلطان الجابر، رئيس الدورة 28 لمؤتمر الأطراف،
  • السيد جون كيري، المبعوث الخاص للمناخ بالولايات المتحدة الأمريكية،
  • السيد أنطونيو قتيراش، الأمين العام للأمم المتحدة،
  • السيد أزالي أسوماني، رئيس جمهورية القمور، ورئيس الاتحاد الإفريقي،
  • السيد ويليام ريتو، رئيس جمهورية كينيا، ورئيس القمة الإفريقية الأولى للمناخ، ورئيس اللجنة الإفريقية في مجال التغيرات المناخية لرؤساء الدول.

وقد تضمنت الكلمة الافتتاحية للقمة من طرف السيد ويليام ريتو، رئيس جمهورية كينيا، ورئيس القمة الإفريقية الأولى للمناخ، ورئيس اللجنة الإفريقية في مجال التغيرات المناخية لرؤساء الدول، التأكيد خاصة على النقاط التالية:

  • الارتباط الوثيق بين رهانات مجابهة التغيرات المناخية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة الإفريقية،
  • بالرغم من أن تأثيرات التغيرات المناخية تعتبر الأكثر جدية بالمنطقة الإفريقية، فإنه يتعين على كل الدول الإفريقية اعتبار هذه التحديات فرصة هامة لتعزيز مقومات التنمية المستدامة وجعل المنطقة الإفريقية مركزا اقتصاديا وتنمويا على المستوى الدولي من خلال اعتماد منوال اقتصادي جديد يرتكز على الاستغلال الكامل للطاقات المتجددة وتعزيز الصناعات المتناغمة مع التغيرات المناخية من خلال تثمين الموارد الطبيعية بالدول الإفريقية وخلق القيمة المضافة باعتماد الإمكانيات البشرية والتكنولوجية للدول الإفريقية وخلق فرص كبرى للتشغيل والتطوير التكنولوجي.
  • التأكيد على ضرورة استغلال نقاط قوة المنطقة الإفريقية باعتبار ارتفاع نسبة الشباب ضمن التركيبة الديمغرافية للدول الإفريقية وتوفر مخزون هام يناهز 40 % من الموارد المعدنية الضرورية لتعزيز الطاقات المتجددة على المستوى العالمي، إضافة إلى الإمكانيات المتاحة لخزن الكربون بالمنطقة الإفريقية خاصة بالمنظومات الغابية والأنهار الكبرى،
  • العمل على تعزيز التناغم والترابط والتكامل بين كل الدول الإفريقية من خلال اعتماد تصريح يتضمن خطة واضحة وأهداف محددة لإساء مقومات جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة الإفريقية.
  • أهمية أرساء شراكة فعلية مع الدول المتقدمة من خلال التمويل المشترك لمشاريع كبرى ذات تأثيرات اقتصادية واجتماعية كبرى بالمنطقة الإفريقية تمكن من الانتقال الفعلي نحو تنمية محايدة للكربون وصامدة للتغيرات المناخية في أفق سنة 2050.